التخطي إلى المحتوى الرئيسي

اميرة الليل الجزء الثالث




اميرة الليل الجزء الاخير
طرق الباب ... !!
طرقات سريعة قويه اخترقت جدران غرفتى ودبء بعدها صمت
توقفت تنهدت ..
ولكن انا لا انتظر احدا .. فمن يكون الطارق ..؟
واستمر الطارق يطرق كانه رعد يسوق امامه غمامات مطر
القلب يدندن ويلح بفتح الباب والروح مترددة كانها تريد ان انهى الامر
فتدخل العقل واستقريت على فتح الباب .
فدخلت الاميرة بهيبة الملوك والامراء
كأنها كسف سقط من السماء
ماريت من قبل مثلها جمال في حسناء
و لو جمعت جمال كل النساء ووضعته في امراه فما هو الا فأر ينظر الى مراه
ولو وصفت مفاتنها لانطبقت السماء على الارض
ولو نظر اليها رقيق عزم فحتما سايفقد البصر
حسناء ليست سمراء ولا بيضاء بل ليس لها شبيه في النساء
ناصعه كقطعه ثلج مدفونه في رمال صحراء
ناعمه الملمس تشع امامها الانوار وخلفها ابخره دخان السماء
ترتدى ثوبا غزلته العناكب فزادها جمالآ على بهاء
كدت أطاطى رأسى وانحنى امامها
لولاء دعوات أمى فنحن مسلمون لانركع ولا نسجد الا لله
فغضضت البصر بشهامه البادية مع كبرياء الرجوله
فاختلت الموازين وسقطت منى سهواء العفه والاصول
فنظرت الى كعب قدميها .. فاصابنى شئ من الذهول
ارتعشت مفاصلى وتاهت عن ذاكرتى تلك المبادى والاصول
فانفتحت شهيتي واصبحت أقل منزله من ضعاف النفوس
لاادرى .. ربما هى وسوسات الشياطين
رفعت نظرى خلسه في لمحه بصر
فاعتصمت عيناى حيثما وقع البصر
وتحجر النظر مابين ماهو مباح وغير مسموح له بالنظر
اجزم بانه اصابنى هذيان او حمه النظر
كدت اصرخ ... هلمى الى فالقرب افضل حالا من النظر

وربى من حسنها تعشقها النساء قبل الرجال
ولو رأها من كان معتكفا ومعتزل الدنيا وزاهد بالحياة
فشق ثوبه وهام على وجه حتى يومنا هذا
ولو راها فاسقا أوشيطان رجيم
فخرا ساجدا لله بان لا يحرمه فى الاخره من هذا البهاء

فكيف يكون حالى أنا ... !!

نظرت في ارجاء غرفتى اقلب الماضى والذكريات
لعلى اجد ذكرى او بعض الكلمات
كى اصرف نظرى عما ريته واستعيد توازن افكارى من هذا السبات

ولكن هي هات ..
فلم اجد سوى شريط على شاشه زرقاء
رجاء انتظر جارى الفورمات
وانحذف من ذاكرتى كل مامضى من ذكريات
فلم اعرف من انا و كم من العمر قد فأت
ماهى الا دقائق وراح منى كل هذا الشتات
لملمت ما تبقى من افكارى من سله المحذوفات
فابادرتنى بكل هدوء واجمل ماسمعت من كلمات
هيا بنا الى مخدعنا قبل ان ينسدل الليل
فاغمضت عيناى وحبست انفاسى كانى مودعا الدنيا
وطارت بى شاقه الضلمه نحو السحاب
تجمد بدنى فوق زخات السحاب وارتخيت يداى
وقلت هذه نهاية الاحداث
فشعرت بحراره جسدى ع الارتخاء
فقبلتنى بقبله انعاش .
ثما بعدها عديد من القبلات
فرجعت الروح تتراقص على جسدى المنهك من متعه القبلات
فوضعت راسى على اكتفاها وتمنيت ان تكون هذه اللحظه هى الممات
فلا اسمع الا نبض القلب يرتفع وينخفض كانها ارجوجه اطفال
وتئن انفاسها من التعب كانها صوت مناقير
العصافير وهى تجمع العيدان لبناء الاعشاش

فنزلت في جزيرة الانأث فيها من النساء العاريات
مايحير الفكر ويتلف العقل
فسالتها من تكون هذه النسوه الجميلات
فصعقت يداها ونفخت خديها وحبست دمعه بين عينها
فايقنت بان هذا مايسمونه عندنا بغيره النساء
تحير عندى العقل ولم اجد مبرر لهذا الامر
فابتسمت بعينها قبل خديها وشفتيها
فلمحت هنا اسطورة معنى كل الجمال
فقالت برقه حواء وخجل النساء
اغمض عينك اريد ان اغطس في النهر
ابتسمت لها وانحنيت موافقا بكل كيرياء
ولكن ..
الطمع والرغبه في اكتشاف ماتحت مانستر
اغمضت نص البصر
فانسحب الثوب على جسدها
فانهارت قواى ولم يعد بمقدورى ان اتحكم فى الامر
فقبل ان اصل اليها غطست وأختفى جسدها في النهر
وجلست انتظرها على حافه النهر
وهى تغطس وتطفح وانا مازالت انتظر
حتى نال منى التعب والارق ونمت فلا ادرى ماحصل
الا وهى بين احضانى نائمه كطفله لاتدرك مايخطط له البشر
مددت يداى التمس واتحسس كل الجسد
وهى مستسلمه تاركه بيدى الخيار والامر
فاستحيت من نفسى ونسيت ماكنت اخطط له من طمع
سوف تبقين في خيالى لحن عزفته سنوات على ضؤ القمر
فدنو منا قط اسود عيناه حمراء تتطاير منها شرارة غضب
التفت يمينا شمالا فلم اجد شييا كى اضربه به حتى لايوقض القمر
فككت ساعتى من يدى وقبل ان اضربه بها مسكت يدى
وقالت هل تستطيع ان ترجع عقارب ساعتك للخلف ؟
فقلت لها ... لا.

فاذا بها عجوز شمطاء أسنانها متأكله وصفراء

تنايا وجهها يدل بانها شقيه وفيها شئيا من دهاء ومكر النساء
ولا تبشر الا بالحزن والتعاسه والشقاء
نفخت بغليونها دخانا صعد الى لب السماء
وكانها تريد قول شئيا ما .
وقبل أن اسالها .. اشارت عليا بشى من المكر والاحتقار
تبا لكم ايها التعساء الجبناء
طول عمركم وانتم بؤساء
امامكم في الارض اجمل النساء
نظرت حولى فهى جمعت صفه الجمع
فسألتها بكل ادب رغم مرارة الغضب
من تقصدين ايها السيدة ..؟
فضحكت ضحكات احتقار و استهزاء
انتم ايها البشر ..
ومالنا نحن البشر ..؟
الا تعلم بان نسائكم هن اجمل ماخلق
تعزف لكم بالطهر كل الالحان
ولكن أذانكم صماء
أستقيت من نومى مذعورا فكل هذا كان مجرد حلم
عن نفسى استوعبت الدرس
وانتم .. كيف تنظرون للامر ..؟
هنا سأ اطوى صفحات روايتى وسارجع الى قهوتى
واسجل شكرى وامتنانى
الى من شجعتنى لااعود للكتابه والقلم 
saeed ali 
 
ابن البادية 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سيدة النور الجزء السابع القتال

سيدة النور الجزء السابع القتال   قتال مصاصه الدماء   سكن بداخل اذناى طنين شبيه باصوات صراصير الليل ودمائى تثور كالبراكين من اثر التسأولآت ..!! أسئلة عقيمة واجابات يتيمه ..سؤال يجر خلفه سؤال ترى من تكون مصاصة الدماء .. !!.. ؟ أيعقل أن تكون شقيقة الفتاة ..؟!! تختفى الأسئلة وتموت بيننا الكلمات كلما تحركت الرياح لأصوت يتحدث علنا الا صوت الرياح .. ولا تبقى بيننا سوى النظرات .. تحتويها العديد من الاستفهامات .؟؟؟ تارة تأمل وأخرى الخوف و التفكير فى القتال ..!! افكار تتوالد بداخل افكار وامنيات تنطفى بهجتها عندما اتذكر القتال .!! كم هو رائعا بل جميل القوه الخفية بقلوب الإناث حتما ستحمل هذه المرأة يوما بين احشائها الابطال ويعود سريعا ذألك الصوت والطنين مستغربا . !! لماذا قلبها قاسى وصلب مثل الصخر .؟؟ ولماذا لم ترتوى بعد من شرب الدم ؟ ولماذا ذاب من قلبها الحنان والحب . ؟ اين تلك العاطفة ؟؟ التي نسمع بها بقلوب الاناث .!! ياترى هي مجنونه .؟؟ اما الصدمة قاسيه لم تشفيها الايام ..

اميرة الليل الجزء الاول

اميرة الليل الجزء الاول ذات ليله من ليالى الخريف المقيت هبت الرياح محمله بأوراق الأشجار المتساقطة كنت وحيدا بعالمى الخيالي .. !!    الذى اعتدت ان اتعايش معه من زمن بعيد .. !! وفى سكرات النوم . مابين اليقضه والمنام  كأنى اسمع وطئ أقدام تدنوا منى رويدا رويدا لاول مره دب الخوف بقلبى , شئيا لم اعتاد عليه    تقترب الخطوات اكثر فاكثر مع سكون الرياح قليلا كأنها اصوات سلحفاه على سنابل الحصاد  شعرت بانقباض شديد بقلبي تسمرت عينأى وشلت حركتي  أنتابنى الشعور بالخوف والهلع اكاد ابتلع ريقي بصعوبة .. !!  حاولت لملمه افكارى المتشتته ياترى هل اصبحت ضعيفا الى هذا الحد ؟  وتساقطت أوراق خريفي الصفراء كلا . كلا .. انها الجاره  فقد اعتدت على حركتها بالليالى فقد كنت استرق البصر فى غفله منها  فكنت أرى فيها حسن و جمال النساء خدودها حمراء تلمع مع الغروب وتتوهج مع الشروق ..! كنت احسد ذالك الزوج السكير نظرت م

اميرة الليل الجزء الثانى " ساعات الانتظار "

الجزئ الثانى اميرة الليل ساعات الانتظار   غادرت الاميره الحسناء  انتهى اللقاء وغادرت اميرتى الحسناء بعدما عطرت بجمالها الاجواء سابحه كالصقر نحو السماء تسير بين الضباب وقطرات بُرُودِ النَّدَى كأن وجهتها المجرات السابحه فى الفضاء ونظراتى تتعقبها بين السحب والشهاب الا أن حالت بينى وبينها كتل الضباب ... وأختفت مابين سواد الغيوم ملوحه بيديها وكانها تؤكد لى بالرجوع ضللت واقفا حتى انتفخت العيون (تسمرت الجفون) فلا السحب انجلت . ولاانا من النظر للسماء مللت ولا الاميره فى الفضاء نورت اصبحت نظراتى ثقيله كأنفاسى المختنقه بدخان السحاب بعد ملل وطول الانتظار أستيقظت من احلامى فأختفت السعادة وذابت مثل الشمعة التي انتهت فذهب نورها لااعرف كم من الوقت فى غيوم السماء بنظراتى حلقت نأظرت تاملت فجميع الحواس بجسمى شلت أو تجمدت .. حتى الدموع فى العيون .. تحجرت كأنى بالعمى أوالرمد أنصبت رجعت بأفكارى للوراء اتامل فيما حصل بيننا وقت اللقاء أسال نفسى بغباه ..هل ماريته .. واقع أم جنوح خيال ؟؟ أو مجرد كابوس فكان الجواب .. عندما يصبح المست