التخطي إلى المحتوى الرئيسي

سيدة النور الجزء السابع مقبرة الاوات





مقبرة الاموات





رحلت تلك الفتاة وتبخرت بين الاشجار وتركت خلفها
الف سؤال وسؤال .. !!


رحلت و تركت بداخلي العديد من التساؤلات .

اشياء كثيرة . تحتاج تفسيرات ..


ياترى هى احاسيس أما هواجس الفراق .؟

رحلت وتركت .. بداخلى . شئيا ما



.. لا يُحكى .. ولا يُكتب .ولا يتحرك

لااعرف . ربما يكون
حسرة من حسرات الوداع ..؟

وربما لا

ليس لى القدرة على التخلص منه

كانه .أخرس أصم

ياليته .يمحى من ذاكرتى هذه الاوهام
.. !!



واستمريت في طريقى وسط تموجات الادغال


تتجاذبنى من الحين للاخر بعض الهواجس والافكار ..!!


متسألا ياترى هلا ماريته..حقيقة اما مجرد خيال .. ؟

اما نفحه تأمل من بسمات الصباح ..؟


واستمريت ماشيا بروح عاليه مطمئنه

طاردا عن ذهنى كل الوساوس والاوهام

محلقا بأفكارى للاشجار وهى تختفى خلف طل الضباب


حتى برق امامى طيفاً جميلآ بين السحاب

اشرقت معه شمس الصباح
..!!



وبسطت الشمس اخيرا اشعتها بدفء الشروق ..

الذى يعقب الضباب

دفء جميل اعترى السماء

واختفت الغيوم وتبخر الضباب

وارتسمت في السماء دوائر بالوان قوس قزح

ضوء الشمس انار لى عتمة المكان

بعد ليلة مظلمة .. شديدة السواد

أمشى بين الاشجار وانا واثق الخطوة كالأسد ..

كامل الهيبة كالنمر



منشرح الصدر كاشعه الشمس

عندما تشرق فى الصباح .!!

كدت اغتر بنفسى هذا الصباح

فقد اصبحت اقدامى ثابته على الارض ..

مثل مخالب النسور على الاغصان..

بعد ان تعثرت خطواتى

في الليالى الماضية مرأت.ومرأت

فقد انزاح كل ذالك مع اشراقه ضؤ الصباح


انظر الى السماء أرى تحليق الصقور تطارد فراسيها من الطيور وكيف يعانق الصقر بجناحيه السحاب متوعدا بمخالبه الارانب والطيور

الوح بعصاتي على الاعشاب وكأننى سابح مثله فى الفضاء

اسمع عن قرب زقزقه العصافير فوق الاغصان

كهمس الصحراء للسراب



اتطلع بنظراتي نحوَ الحياةِ الواسعة

بكل امان وأطمئنان .


أنظر الى اسراب الطيور فى الفضاء

بنظرات الصقور وهيبة الامراء
..!!

.. ولما لا ..؟ اليس انا ملك الغابة ..؟



تارة امشى واخرى اقفز فوق الاغصان

بقوة الاسد وثبات النمر في مطاردة الغزلآن

حركتي حرة كأنى املك اجنحة النسور

انفخ بحنجرتي مثل النمور واطلق زئير الاسود

اطارد الفراشات .. واقطف الزهور

واشتم رائحه الورود

واستمع الى شدو البلابل فوق اغصان الاشجار



صباح جميل مفحم بالامل

أدخل بقلبى البهجه والاطمئنان

رغم انكسارى البارحه . فانا اليوم اشعر بالسرور


التفت يمينا شمالا فما أرى ألا جمال الازهار والوان خضراء تكتسح الاشجار

وتلك الاشجار الشامخه على قمم الجبال تعلوها

اعشاش الطيور

وتغاريدها الصباحية على اغصان البطوم



اشتم منها رائحه ورود النرجس ..

والياسمين معطرة نسمات الاجواء

موسم بناء الاعشاش جميل

يتخلله ضجيع النحل والطيور




شمس الشتاء دافئه دفء احضان النساء..

عندما تحتضنك بابتسامه رضاء ...



وتنعكس عليكما اشعه الشمس

كانها اضواء شموع حمراء

وينابيع مياة نقية نقاء ابار مياة الامطار

اشرب منها وانظر الى سماى

شاكرا لها بكل الرضاء والسرور




فلم اعد انظر للخلف ولايتهمنى التخاريف والاقوال

ومايلف في سماء فلكى من مخاوف ..

ومايحمله لى المجهول ..!!

وماذا سايعترضنى خلف الوادى وبين ..الاشجار

ولن اسمح بعد اليوم

لآ للحزن

ولآ الاوهام

ولآالاشباح

أن تغزوا قلبى او تجد لها بداخلى مستراح

سأطرد الشجون .

وأدفن الخوف واتقبل فيه العزاء

وامسح من ذاكرتى تلك الوساوس والاوهام

فلم يعد قلبى زجاج تكسره عواصف الشتاء


ساطارد الحوريات والاميرات ...

و العصافير والفراشات


و رفيقى القمر عندما يرحل المساء







رحل الصباح وحل المساء ..ولازالت اسمع تغاريد الطيور

وانا اراقب اسراب الطيور وجحافل النمل على الجحور


استمريت في الركض ...

حتى وقعت عيناى .
على تمثال ...

منحوت بين الاشجار




توقفت عن الركض ..

ألتقطت أنفاسى عن بعد


متسائلا من نحت هذا تمثال ...؟؟


لم افكرطويلا في الامر ..

توقفت عن الركض و لم اقترب منه


بل انظر اليه من بعد ..




حتى رحل المساء وحل الليل وبداء الخوف يدق اوتاده في الخفاء


أفكار وافكار تجوب خاطري .من جديد



توقفت عن التفكير وقررت النوم قرب ذاك التمثال

فلم تعد لى نيه بمواصله المسير ..


اخترت احد الاشجار ..وارتميت تحتها ..

بدون تفكير


كل مايهمنى النوم ..


ولكن للاسف .. هرب النوم


فكل ما ودعته هذا الصباح عاد سريعا بعد حلول الظلام


فقد عادت بى ذاكرتي ... الى الوراء


الى حكايتي مع تلك الفتاة






كانها تريد قول شئيا ما ..

واسمع صدى همساتها بين الاشجار


كانها تقول ...

لقد اضعتنى من يديك ولن يتكرر اللقاء




ولن ترى فى دنياك ..نوم . ولا هناء



انهض يانائم بين الاشجار احصى خسارتك


ولاتنسى بان تضعنى من بين تلك الخسارات



اهرب منها واحاول انساها بكل اشكال النسيان


و أرفض ان يكون الحب طريقي للانهيار..!!


فاتعيدنى بقوه الى صومعه محرابها ..

بكل جبروت الاشتياق


استسلم لها وانا غريق فى بحر من الدموع السوداء


مجبورا خانعا إلى دفء احضانها ..ليالى الشتاء


أكابر ولكنى اشتقت الى همسها

يطرد عنى صمت الليل وجبروت الاشتياق




سالت الماضي والحاضر كيف لى ان انساها

وان امحى
ماضيها وكل ومايربطنى بها


الا توجد فى الدنيا امراة سواها ..؟



قالوا لا جديد لدينا حتى الان ....



ستظل كما انت الي امد الدهر تعشق هواها


فلا تبالي .. ولا تحاول التفكير كيف تنساها



فهى قد تخطت ابواب النسيان ..

دع الزمن وحده يقرر ..


فلم يعد بيدى الا الاستسلام ..


وكأنها ...حاكت خيوطها حولي عنقى كدودة قز بين الاعشاب



اتجاهل صورتها بكل الكبرياء وبغرطسه ادم ..

لما تضيع منه الاحلام ...




غرور .. طاغى تفرضه الليالى و الايام الجرباء



و أرسم بذاكرتي حكاية سيدة النور


وتلك الحسناء التي اختفت بين الاشجار




تمتحى من ذاكراتي كل الصور ..




وتبقى صورتها وحدها حبيسة النظر

وماينطق سواها القلب





اطردها من بين الحروف اجدها أمامي

فوق الشدة وتحت السطور





مبتسمه فوق السكون مثل اشراقه الصباح




تسقط الدمعة تحتضنها الإبتسامة بكل ارتياح





لم تتززح من مخيلتي الا على اصوات غريبه




قرب ذالك التمثال

اسمع صداها برعب خلف الاشجار





انتابني الخوف .. من هذه الاصوات





كاننى اسمع اصوات استغاثه وصراخ رجال





واحيانا اسمع طعنات .. كانها سهام أو رماح



شعرت بانقباض شديد ..

وطار النوم وحل بداخلى البؤس والياس






اكاد ابتلع ريقي بصعوبة من هذه الاصوات .. !!





متى يحل الصباح ..؟




ماهذا الضجيج ولمن هذه الاصوات





حاولت لملمه افكارى المتشتته مابين

االخوف الكامن بداخلى من الاصوات






والافكار المتشتته وراء ... تلك الفتاة




مهلما نفسى بانها مجرد وسواس الليل

ساتزول مع اشراقه اول صباح





فكلما اغفو تاتينى حاملة بين يديها الازهار



اراها بين الجفون .. امسح على وجهى



وانعش الذاكره بالنظر للقمر

أراها مختبيه مابين


النجوم وضوء القمر





افكار غريبة تجذبني وترسم لي وساوس




تمنيت ان تبتلعنئ الاشجار كما ابتعلت تلك الحسناء





فلم اعد احتمل الكتابة . عفوا سأتوقف هنا ......
-------------

ازدادت الوساوس وكأنى اسمع صراخ بل اصوات نواح




خشخشه مثل طعنات الرماح تختفى احيانا مع ازدياد اصوات الرياح




وما ان تستقر رياح الشتاء .. حتى اسمع بوضوح ذألك الصوت من جديد



واستمر الحال ..




حتى رحل الليل واشرق الصباح ..





فالصباح هو الصباح لا يتغير ابدا




لكننى احلم كل يوم يأتينى بشكل أجمل





ترجع بداخلي الحياة ولم اشعل النار هذا الصباح



اتجهت الى ذالك الصوت ودنوت منه بضع خطوات .. وخطوات ..




كل ماريت .... مقبرة اموات ..




عليها صلبان . يبدوا بانها لجيوش الفرنجة او المغاول




تساءلت .. لماذا كل هذا الصراخ ..؟




ياترى هل ... هذا هو العذاب ..؟؟؟





و هل القى على الارواح ..السلام



اما امر بين القبور .صامتا. بدون كلام .؟؟





نظرت للسماء فاشتد سواد السحب




علمت بانها بعد قليل ستمطر السماء !!




مريت بين القبور صامتا مذهول ..

اشعر بانقباض بصدرى





واشتم رائحه كريهه بين الاموات .

كانها ارواح اللعنات





انظر يمينى وشمالى . وكأن شبح يجذبنى من الوراء ..

التفت للوراء فلا ارى ....

سوى قبور اندثرت ملامحها وغطاها التراب





تذكرت قول ملكه الليل .. سوف تمر بوادى الاموات




اذا انا في وادى الاموات .. ؟؟؟



استمريت في المسير حتى خرجت من وادى الاموات




وقفت اتامل على تلة من كثبان المرتفعات

فأى طريق أسلك ..

؟ فقد كثرت امامى الممرات




الغابه كبيره وكلما اسير تتضايق امامى الممرات



حتى اشرفت على تلة وادى الذئاب



وجدت شابه حزينه فوق صخراء فاتحه يداها للسماء




تتساقط عليها قطرات الماء .. وتدور حولها الغربان




صامدة مثل صخور الصوان الصماء




على باحة صمتها تنام الفراشات




وعلى حاجبيها يموت الصمت وتغفو الحكايات




امراه ليس ككل النساء ..

لالغه لها .. ألا الانتقام




ولا وصف لها من الجمال الا تجاعيد الانتقام



تنظر فى رقبتها بياضا سلسبيل عذب شداد البياض




والخمر يجري رحيقاً في مجارئ وجنتيها كالماء





فى خلوتها كانها ملكة قادمة من الفضاء




وخلفها اسراب نحل تحمل مابين اجنحتها اكواب عسل




سالتها بارتياح .


قالت انا متمردة على قوانين الأنثى واخترتُ ..الاختلاء


سالتها من انت .. وماذا وحدك هنا تفعلين

قالت بعد صمت رهيب ..وبنظرات احزان




لا تسالنى من أنا ...؟ انا مصاصه الدماء



فأنا.. الألم إذا ما اشتكى فى المساء

والحزن إذا ما بكى فى الصباح


أنا الدمع إذا اكتوى . والقلب اذا ضجر




فأنا الدمع والخوف والشجون




فقلبى كسرته هموم الحياة

وابتسماتى سرقت واصبحت بئر
مسموم


ومن يمر بارضى سايصبح ..ماضيه .. مجهول




و أسأل نفسك من تكون ..واسالك أيامك


لعلها لك ستقول



فلا تبحث بداخلى عن شى جميل .




ولاتخدعك المظاهر ولا لون العيون



فلن تجد بقلبى سوى حزن مدفون

من خداع الذكور





كانت بداخلي بحار من الحنان..

وأحلام وسلام ودفء فى الاحضان




واليوم كل ماتبقى لدى الا ... الشجون



كنت بئر ماء

تطوف على ظفافى الفراشات والطيور





والان اصبح ماء بئرى غاوى ومهجور




باختصار ...



أنا امرأة.. خذلها الرجال .

عبر التاريخ والعصور




ودمك اليوم عندى مهدور .. مهدور
*******


هل عرفت من أنا... أيها الرجل؟




كل مـا أرجـوه أن تتركنـي ..

ولاتسألنى عن تلك الايام

ولن ترحل من ارضى ابدا بسلام


سـوف أقتلـك بشرور ..

واقتل فيك الرجوله . والكبرياء



اشفقت عليها وخفت من كلاماتها

وكادت تسقط منى الدمعات




حبستها مابين العين والجفون

خفوفا بان تضننى خائف منها

وتسيطر على كل الامور





فالانثى عندما تقرر الانتقام

فهى بركان يزلل الجبال





فقالت تبكى أما خائفا ياهذا ..؟



قلت لها .. انما الشوق والحنين



وهل فيك قلب يشفق ويعشق .. ايها الوسيم




فقلت لها .. انا ابحث عن اميرتى وتاج السماء



وانت مازلتى تحنى بغرورك الى عصور الرق والعبيد




ابتعدى عنى .. او سوف اضربك بهذه العصاه




فقالت ... وهل تستطيع ان تحررنى من عبوديه الحزن




قلت لها ... اكيد لا



قالت ساعقد معك صفقه المحاربين



تقاتلنى ومن يربح المعركة يملى الشروط




فقلت لها وماهى الشروط



قالت اذا هزمتك

ساتكون تابعا وخادما لى طول الطريق




ستنقل اشيائى واحرث عليك مثل البعير



وان هزمتنى



ساكون شريكة دربك واكون لطريقك المنار



واعلمك خفايا القتال وانصرك على الساحره




وسأكون لك سكن ومأوي

وسأغمرك بحب كالأنهار





فقلت لها ... وان رفضت...؟




قالت... سادق عنقك مثل ماسبقك من الرجال





وسأرحل عنك بكل برود ..لتأكلك الذئاب




فهذه السيدة لم تترك لى مجال للحديث




ثم ابتسمت ابتسامة صفراء وقالت لاتخف انت بامان




قلت لها امنحينى وقت للتفكير




لم انام تلك الليله كل مايشغل بالى هو كيف يكون القتال




ومع اشراقه الصباح قررت الهروب خلسه




الا انها كانت امامى كالصخره الصلبه




رميت التاقزه .. وكل مااقراء الزهر تتلخبط لدى الافكار




كل مافيها انها ستكون رفيقتى ..

حتى كرهت التاقزه وهذا اللقاء




بل كرهت شئ اسمه النساء




وبين الاشجار طلعت لى تلك الفتاة ..

مبتسمه مثل
اشراقه الصباح



قالت .. لاتحزن قاتلها ..

لاتخف منها ...بيدك ختم السماء




اول ماتصرعك ساتغرس انيابها فى عنقك ضع الختم



على جبهتا ساتعلن سريعا الاستلام ..



ثم اختفت بين الاشجار



لنا لقاء فى الجزء السابع انشاء الله
almjal2007 الكاتب ابن البادية

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سيدة النور الجزء السابع القتال

سيدة النور الجزء السابع القتال   قتال مصاصه الدماء   سكن بداخل اذناى طنين شبيه باصوات صراصير الليل ودمائى تثور كالبراكين من اثر التسأولآت ..!! أسئلة عقيمة واجابات يتيمه ..سؤال يجر خلفه سؤال ترى من تكون مصاصة الدماء .. !!.. ؟ أيعقل أن تكون شقيقة الفتاة ..؟!! تختفى الأسئلة وتموت بيننا الكلمات كلما تحركت الرياح لأصوت يتحدث علنا الا صوت الرياح .. ولا تبقى بيننا سوى النظرات .. تحتويها العديد من الاستفهامات .؟؟؟ تارة تأمل وأخرى الخوف و التفكير فى القتال ..!! افكار تتوالد بداخل افكار وامنيات تنطفى بهجتها عندما اتذكر القتال .!! كم هو رائعا بل جميل القوه الخفية بقلوب الإناث حتما ستحمل هذه المرأة يوما بين احشائها الابطال ويعود سريعا ذألك الصوت والطنين مستغربا . !! لماذا قلبها قاسى وصلب مثل الصخر .؟؟ ولماذا لم ترتوى بعد من شرب الدم ؟ ولماذا ذاب من قلبها الحنان والحب . ؟ اين تلك العاطفة ؟؟ التي نسمع بها بقلوب الاناث .!! ياترى هي مجنونه .؟؟ اما الصدمة قاسيه لم تشفيها الايام ..

اميرة الليل الجزء الاول

اميرة الليل الجزء الاول ذات ليله من ليالى الخريف المقيت هبت الرياح محمله بأوراق الأشجار المتساقطة كنت وحيدا بعالمى الخيالي .. !!    الذى اعتدت ان اتعايش معه من زمن بعيد .. !! وفى سكرات النوم . مابين اليقضه والمنام  كأنى اسمع وطئ أقدام تدنوا منى رويدا رويدا لاول مره دب الخوف بقلبى , شئيا لم اعتاد عليه    تقترب الخطوات اكثر فاكثر مع سكون الرياح قليلا كأنها اصوات سلحفاه على سنابل الحصاد  شعرت بانقباض شديد بقلبي تسمرت عينأى وشلت حركتي  أنتابنى الشعور بالخوف والهلع اكاد ابتلع ريقي بصعوبة .. !!  حاولت لملمه افكارى المتشتته ياترى هل اصبحت ضعيفا الى هذا الحد ؟  وتساقطت أوراق خريفي الصفراء كلا . كلا .. انها الجاره  فقد اعتدت على حركتها بالليالى فقد كنت استرق البصر فى غفله منها  فكنت أرى فيها حسن و جمال النساء خدودها حمراء تلمع مع الغروب وتتوهج مع الشروق ..! كنت احسد ذالك الزوج السكير نظرت م

اميرة الليل الجزء الثانى " ساعات الانتظار "

الجزئ الثانى اميرة الليل ساعات الانتظار   غادرت الاميره الحسناء  انتهى اللقاء وغادرت اميرتى الحسناء بعدما عطرت بجمالها الاجواء سابحه كالصقر نحو السماء تسير بين الضباب وقطرات بُرُودِ النَّدَى كأن وجهتها المجرات السابحه فى الفضاء ونظراتى تتعقبها بين السحب والشهاب الا أن حالت بينى وبينها كتل الضباب ... وأختفت مابين سواد الغيوم ملوحه بيديها وكانها تؤكد لى بالرجوع ضللت واقفا حتى انتفخت العيون (تسمرت الجفون) فلا السحب انجلت . ولاانا من النظر للسماء مللت ولا الاميره فى الفضاء نورت اصبحت نظراتى ثقيله كأنفاسى المختنقه بدخان السحاب بعد ملل وطول الانتظار أستيقظت من احلامى فأختفت السعادة وذابت مثل الشمعة التي انتهت فذهب نورها لااعرف كم من الوقت فى غيوم السماء بنظراتى حلقت نأظرت تاملت فجميع الحواس بجسمى شلت أو تجمدت .. حتى الدموع فى العيون .. تحجرت كأنى بالعمى أوالرمد أنصبت رجعت بأفكارى للوراء اتامل فيما حصل بيننا وقت اللقاء أسال نفسى بغباه ..هل ماريته .. واقع أم جنوح خيال ؟؟ أو مجرد كابوس فكان الجواب .. عندما يصبح المست